نتائج البحث[فاطمة...] الشخصيات النسائية البحث
ان المرأة التي فاتها قطار التعليم واستطاعت من خلال صفوف تعليم الكبارأن تنهي دراستها الثانوية تستحق كل تقدير وثناء...
لقد تابعت الدور الذي يقوم به فرع البطين طوال عشر سنوات حتى الآن و لمست الجهود الكبيرة التي يقوم بها في كافة المجالات و خاصة تعليم المرأة بدءا من فصول محو الامية حتى حصولها على الثانوية العامة ومن ثم دخولها الجامعة و كل هذا يؤكد حرص أبنة الإمارات على العلم والتمسك بتقاليدها العربية والاسلامية ...
لا بد من تطوير انشطة جمعية نهضة المرأة الظبيانية بما يتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة وتحقيق اهداف الجمعية في رفع مستوى المرأة وخدمتها في كافة المجالات...
أن تنامي دور المرأة في المجتمع و الذي يشكل عنصرا أساسيا في التنمية يحتم علينا الأهتمام بصحة وسلامة المرأة وتوفير جميع البرامج العلاجية والوقائية التي تتطلبها...
أن صاحب السمو رئيس الدولة كرس جهده ووقته لغرس قيم الخير والفضيلة فى نفوس أبنائه الذى كانوا عند حسن الظن بهم تجردا وبذلا وعطاء من أجل تخفيف معاناة المحتاجين واغاثة المنكوبين ...
ادعو في هذا الصدد إلى أهمية بناء شراكات عالمية تكون قادرة على توفير العناية بالأطفال ورعايتهم بما يعود بالفائدة على حياتهم ومستقبلهم...
انطلاقا من ذلك فإننا نأمل بأن تسهم هذه الاستراتيجية في رسم لوحة المستقبل الذي ننشده لوطننا وشعبنا من خلال الشراكات مع المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وأن تصبح الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في الإمارات العربية المتحدة 2015-2021 إطاراً لها في وضع خطط وبرامج عملها بما يسهم في جعل دولة الإمارات العربية المتحدة في مصاف الدول ...
لقد ظهرت الحاجة لإنشاء مجلس أعلى للإمومة والطفولة ومن المتوقع أن يقوم المجلس بدوره من خلال أشراك جميع الهيئات والمؤسسات غير الحكومية ومؤسسات الدولة ووزاراتها من أجل تحقيق أكبر فائدة للمجتمع والبحث فى كافة القضايا التى تواجه الأسرة الإماراتية ووضع استراتيجية مستقبلية لإننا فى حاجة فى المرحلة القادمة الى تقييم الماضى ووضع الدراسات العلمية التى تضمن نجاح الاستراتيجيات المستقبلية...
أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كان أول الداعمين للمرأة الإماراتية ووفر لها قبل وبعد إنشاء الدولة كل مقومات نجاحها ومشاركتها الحقيقية في مسيرة التنمية في البلاد .ولذلك فإن وقفة المغفور له مع الأم وأبنائها تستحق التقدير والعرفان لما قام به وهو المطلوب من بناتنا وإبنائنا بإن نتبع خطاه ونسير على نهجه ونتعلم من مدرسته التي وضعت القواعد الأساسية لتطور الأنسان والأوطان ...
ان هذا الانجاز هو اضافة مهمة ورافد جديد لما حققته المرأة في مسيرة الانجازات الوطنية الهائلة التي حققتها في مسيرتها الطويلة من العمل والتقدم حتى وصلت الى ارقى مراتب المشاركة في السلطات السيادية الثلاث النيابية والتنفيذية والقضائية وغيرها من المواقع القيادية المتصلة بالقيادة واتخاذ القرار اضافة الى حضورها الايجابي والمكانة المرموقة التي تبوأتها في ساحات العمل النسوي العربي والاقليمي والدولي...