من كل ما تقدم وبكل ثقة وتفاؤل ندرك أننا على الدرب الصحيح نسير..وأننا ماضون في تحقيق طموحاتنا المشروعة من أجل غد أفضل للأجيال المقبلة ...

كل هذا لم يكن ليتحقق من دون العلم والدراسة والإصرار والثقة، وفوق كل ذلك وطن يؤمن بها، وقيادة رشيدة لديها قناعة بقدرات المرأة ودورها، ولذلك نالت الفرصة تلو الأخرى بعد أن أثبتت نجاحها وتفوقها في المجالات كافة. وتحولت مسيرة كفاحها إلى قصة نجاح تستحق أن تروى لكل الأجيال...

نحن نرفع شعار لا وقت للراحة ودائما ننادى على العمل وحقيقية الأمر أن أى عمل نتصدى لإنجازه يأخذ كل تفكيرنا ووقتنا وجهدنا وطوال فترة العمل فأننى أهتم بكافة التفاصيل و أواصل متابعتى لكل صغيرة وكبيرة حتى تتحول الفكرة الى حقيقة على أرض الواقع ...

ندعو الى دعم مسيرة الإمارة، وتطلعات قيادتها وأبنائها لتحقيق تنمية مستدامة للأجيال القادمة ومستقبل آمن بجانب حرص الإمارة على الاستثمار فـي العلم والمعرفـة ليظل ابناء الوطن ينعمون بالتقدم والازدهار...

المشروع الذى اتطلع الى تحقيقه هو انشاء المجلس الأعلى للطفولة والأمومة على مستوى الدولة وكلى امل أن نتمكن من استصدار التشريعات اللازمة لهذا المجلس و وضع هيكلياته وآليات عمله حتى يباشر مهامه فى أقرب وقت نظراً لجسامة اهدافه وأهميتها بالنسبة الى مجتمعنا حيث انه سيتولى التعامل مع الأسرة بشكل عام وشئؤن الطفولة و الأمومة بشكل خاص والوسائل الكفيلة بتنميتها والحفاظ عليها...

أن دستور الدولة نص فى المادتين 14 و 15 على المساواة بين الجنسين وأن الاسرة أساس المجتمع قوامها الدين والاخلاق وحب الوطن وقد استطاعت ابنة الامارات بفضل هذه الحماية القانونية أن تكون على مستوى أحلام القائد وطموحاته واستراتيجيته فى عمليات البناء والتنمية ...

إن العطاء الأنساني هو سمة أصيلة من سمات قيادتنا الرشيدة ومواطنينا الذين يحرصون دوما على مثل هذه الأعمال من اجل إسعاد الفقراء والمحتاجين ورفع المعاناة عن المرضي والمعوزين خاصة تخفيف المعاناة عن الام الاطفال الذين يعانون من شتي أنواع الأمراض...

اشيد بالدور الرائد الذي يقوم به الاتحاد النسائي وجمعياته لخدمة المرأة في مختلف المجالات الأجتماعية والتعليمية والصحية والثقافية...

أن قضية الطفل ومستقبله هى احد أهتماماتها و ان ينعم كل طفل فى الإمارات بحياة مستقرة بين والديه وأن تضيئ ضحكته البريئة قلوب كل من حوله...