أن نجاح حملة الرداء حملة و طنية إنسانية تتطلب تكاتف جميع الجهود و تعاون مختلف المؤسسات و الهيئات المعنية وصولا الى الأهداف المنشودة و المتمثلة في علاج قلوب النساء والحد من الأمراض القلبية بين النساء والأطفال والوقاية من هذه الأمراض ثم توفير البرامج العلاجية المجانية المناسبة للنساء المصابات بالأمراض القلبية...

أن مجتمع الإمارات عاش دائماً في ظل علاقات تعاون جمعت أبناءه في أيام الشدة واليوم في ظل الرخاء والاستقرار لا بد أن تستمر هذه القيمة تنير حياة الناس على هذه الأرض الطيبة ...

أن أيام الخير والعطاء على أرض الإمارات لا ترتبط بوقت او مناسبة وانها تتواصل دون انقطاع لتعكس الحرص والإلتزام بالقيم الأسلامية والعربية والأصيلة التى تحث على مد يد العون والمساعدة للأخرين والوقوف الى جوارهم فى لحظات صعبة من حياتهم ...

أن ما أقدمت عليه تلك المرأة القاتلة بعيد كل البعد عن الإنسانية بمختلف أشكالها ومعانيها كما لا تمت بصلة الى الصورة المشرفة والسائدة للمرأة الإماراتية التي تعد نموذجاً في السلوك الإنساني وحب الخير والسلام والرقي والوئام...

إن كل ما قدمته من مبادرات إنسانية يأتي في إطار هذا التوجه وهو يمثل إضافات مكملة لمجمل الإنجازات الإنسانية الرائعة التي حققتها الدولة على مدى العقود الماضية وفاء للنهج الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ويسير عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"...

أثمن جهود المشاركين في المؤتمر الدولي للشيخوخة وادعوهم إلى تفعيل توصيات المؤتمر لما لذلك من أثر هام في حماية المسنين وتوفير الحياة الكريمة لهم...

أقدر دور المسنين في بناء مجتمعاتهم وتحقيقا لمبدأ الحفاظ على كرامة المسنين والعمل على توفير كافة المستلزمات المعيشية والإجتماعية والصحية...

أن الأسرة تعد البيئة الأساسية والمناسبة لرعاية المسنين والحفاظ عليهم وتوفير حياة كريمة تليق بما قدموه من عطاء وجهود سواء في بناء أسرهم أو مجتمعهم...

أعتبر انجاز الاتحاد النسائي العام للاستراتيجية الوطنية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائى وصندوق الامم المتحدة الانمائى للمرأة انجاز فاعل ومهم ...

طبعا لا أريد أن اعود بالذاكرة الى الأيام الاولى وما اكتنفها من صعوبات تمثلت ليس فقط فى قلة الخبرة التنظيمية وقلة الموارد البشرية وقلة البيانات والمعلومات ولكن ايضا فى اننا كنا نبدأ عملا جديدا على صعيد النسيج الاجتماعى والثقافى لمجتمعنا لكن اصرارنا الدوءوب وفوق ذلك الدعم الكبيرغير المحدود الذى لاقيناه من الشيخ زايد واندفاع بنات الإمارات فى العمل يسر مهمتنا ومكننا من إقامة هذا الصرح الذى نعتز به ون...