ربما تكون فكرة أقامة مؤتمر قمة المرأة العربية تأخرت كثيراً ... لكنها على كل حال عقدت و لبت حاجة أساسية لدعم العمل المشترك . وأى منصف تابع مؤتمر القمة الاول الذى عقد فى القاهرة عام 2000 وما تلاه من لقاء قمة استثنائى فى عام 2001 وكذلك المنتديات المتخصصة فى شتى المجالات القانونية والسياسية و الاقتصادية والإعلامية وغير ذلك من القضايا الحياتية الهامة ... أقول أن كل من تابع هذا النشاط وهذه التظاهرة النسائية العربية ابدى أعجابه بها وإحترامه لما دار فيها من حوارات وما انبثق عنها من توصيات ونظرا للحماس الكبير الذى تتمتع به المشاركات ورغبتهن فى خدمة قضايا الأمة فقد كان الحرص كبيراً على نجاح هذا العمل ووضع توصياته موضع التنفيذ من خلال آليات لتطبيقه وهو ماحدث بالفعل

سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك

رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية