أكد سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس اتحاد الإمارات للقوس والسهم أن الرياضة المدرسية تمثل ركيزة أساسية لتطور الرياضة الإماراتية في حاضرها ومستقبلها، بمختلف أنشطتها وألعابها.

وأشار إلى حرص الاتحاد على التعاون وتشارك الرؤى مع اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي لدعم استراتيجية التطور، بعد الإعلان عن إطلاق العمل في مراكز التدريب الخاصة بـ8 رياضات؛ هي القوس والسهم، والسباحة، والريشة الطائرة، وألعاب القوى، والجودو، والرماية، والتايكوندو، والمبارزة.

وأضاف الكعبي أن اتحاد الإمارات للقوس والسهم يتبنى المبادرات التي ترسخ رؤيته المستقبلية لاكتشاف المواهب وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، كما يتشارك الرؤى مع الأندية والقطاعات الأخرى ذات الصلة لتحقيق مستقبل مشرق ومستدام، من خلال تطوير البرامج الداعمة للتطور واستشراف المستقبل، وفتح الباب أمام أي تعاون مثمر مع المدارس بجميع أرجاء الدولة لرفد المنتخبات الوطنية في اللعبة بأفضل العناصر.

وقال: " المدرسة هي البيئة الحاضنة لأغلب نجوم الرياضة، ففيها يستطيع كل ناشئ أن يمارس هوايته الرياضية في أجواء مثالية لتطوير موهبته من مرحلة دراسية إلى أخرى، كما تصقل هذه المواهب من خلال الدورات والمنافسات المدرسية التي تتنافس فيها المدارس على بطولة كل لعبة ".

وأشاد باستراتيجية الاعتماد على الرياضة المدرسية للارتقاء بالقطاع الرياضي في دولة الامارات، مؤكداً أن تطوير المواهب منذ المراحل الدراسية المبكرة يتماشى مع التوجهات الوطنية لاستشراف المستقبل، وبناء جيل جديد متمكن من مهاراته وأدواته لتعزيز السمعة الطيبة للدولة في مختلف المجالات.

وأضاف الكعبي : " نشجع وندعم التعاون بين مؤسسات القطاعين التعليمي والرياضي، فهو يمثل الطريق الصحيح نحو تعزيز الثقافة الرياضية في مؤسسات القطاع التعليمي، وتصميم بيئة رياضية متطورة تساهم في رفع مستوى التنافسية لدى الطلبة، وترسيخ الفكر والقيم الرياضية، لبناء أجيال مبدعة قادرة على رفع رايات الدولة عالياً في المحافل الخارجية".