الرياضة المجتمعية تستقطب الآلاف وتعزز ريادة الدولة في الحفاظ على صحة وسلامة أفرد المجتمع
استقطبت الإمارات على مدار الأيام الأخيرة عددا من الفعاليات الرياضية المجتمعية، والتي كان لها الدور في دعم الجانب الصحي والرياضي لأفراد المجتمع، وتشجيعهم على ممارسة الرياضية على مدار العام، بمشاركة الآلاف من جميع الفئات والأعماراستقطبت الإمارات على مدار الأيام الأخيرة عددا من الفعاليات الرياضية المجتمعية، والتي كان لها الدور في دعم الجانب الصحي والرياضي لأفراد المجتمع، وتشجيعهم على ممارسة الرياضية على مدار العام، بمشاركة الآلاف من جميع الفئات والأعمار، وفي مختلف الرياضات والألعاب.
وتصدرت فعالية "اليوم الوطني الرياضي"، المشهد، حيث شارك في نسخته الثامنة، الخميس الماضي أكثر من 70 ألف مشارك في جميع إمارات الدولة، عبر أكثر من 500 فعالية رياضية، لتعزز من مفهوم ممارسة الرياضة واتباع نظام صحي.
وبجانب اليوم الوطني الرياضي، برزت أيضا العديد من المبادرات لأفراد المجتمع من أجل ممارسة الرياضية، وأبرزها مبادرة " أبو ظبي 360”، والتي أطلقها مجلس أبو ظبي الرياضي، لمساعدة جميع أفراد مجتمع أبو ظبي على تبني نمط حياة صحي على جميع المستويات البدنية والذهنية والاجتماعية، من خلال رحلة شخصية تعيد تشكيل مفهوم الفرد للياقة البدنية والصحة الذهنية.
كما كان "تحدي دبي للياقة"، الذي أسدل الستار عن دورته السادسة مؤخرا، تأكيدا على نجاح المبادرة في استقطاب الملايين من أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الرياضية، بعدما استقطبت هذه الدورة، رقما قياسيا من المشاركين بلغ 2,212,246 شخصا من مختلف الأعمار، كان منهم نحو 35,000 دراج في "تحدي دبي للدراجات الهوائية"، وأكثر من 193,000 عداء في "تحدي دبي للجري" على شارع الشيخ زايد.
وشكلت الألعاب الحكومية التي اختمت فعاليات نسختها الرابعة الأحد الماضي، ركيزة أساسية في دعم الرياضة المجتمعية، للجميع من الموظفين في مختلف القطاعات الحكومية، حيث شارك في هذه الدورة 82 فريقاً في فئة تحدي الحكومة للرجال، و27 فريقاً في فئة تحدي الحكومة للسيدات، و28 فريقاً في فئة تحدي المجتمع، و27 فريقاً في فئة تحدي المدن، وشارك فيها العديد من العائلات أيضا.
وبجانب الفعاليات المستمرة على مدار العام، تزخر الدولة بالعديد من مسارات الدراجات الهوائية، والتي تعد مبادرة نوعية لدعم انتشار رياضة الدراجات في الدولة، بين جميع أفراد المجتمع، تعزيزا للجانب الرياضي والصحي، وبجانبها المناطق المخصصة لممارسة الرياضة بكافة أنواعها وعلى مدار اليوم.
وسنويا وبجانب المبادرات المختلفة، يستقطب كل من ماراثون زايد الخيري في أبوظبي، وماراثون دبي، وماراثون أدنوك أبوظبي، الآلاف من المتسابقين من مختلف أفراد المجتمع للمشاركة مع نخبة العدائين في مراحل السباقات المختلفة، تأكيدا لأهمية ممارسة الرياضية في حياتهم، ودورهم المجتمعي في نجاح مثل هذه الفعاليات خاصة التي يعود ريع معظمها لخدمة الانسانية.