عائشة المخيني تتحدى معادلات الكيمياء
قصة نجاح الطالبة المبتعثة عائشة المخيني، والتحديات، التي واجهتها بإرادة قوية وعزيمة
لم تخل قصة نجاح الطالبة المبتعثة عائشة المخيني، من التحديات، التي واجهتها بإرادة قوية وعزيمة، حتى تحقق هدفها، حيث حصلت على ماجستير الكيمياء الحيوية وتصميم الدواء من جامعة ليدز البريطانية.
وأوضحت عائشة أن التميز في التخصص هو الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه، حيث كان لديها شغف تعلم كل ما هو جديد في مجال العلوم والأبحاث العلمية، فهي تسعى إلى ترك بصمة تفيد البشرية في المجال العلمي، لتصبح ضمن أهم الباحثات في الإمارات.
وعن التخصص تقول: جذبني مجال العلوم الحيوية، حيث في مرحلة البكالوريوس كان تخصصي التقنيات الحيوية في جامعة الشارقة، وهو مجال ملم بعلوم الأحياء والجينات، وبفضل مواصلة النجاح والتفوق، استطعت التخرج بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، لتكون المحطة الثانية في حياتي هي مواصلة مشوار التعلم خارج الوطن، ودفعني هذا الشغف لاستكمال دراستي العليا في مجال الكيمياء، للحصول على خبرة علمية في إحدى الجامعات البحثية عالمياً، فوقع الاختيار على جامعة ليدز في المملكة المتحدة التي أعتبرها محطتي التعليمية الثانية.
وتذكر أنها وجدت أن الكيمياء الحيوية وعلوم الدواء تخصص متصل بمجالين معاً وهما (الأحياء والكيمياء)، ما سيتيح لها الفرصة مستقبلاً للبروز؛ كونه علماً نادراً، بالإضافة إلى قلة الملتحقين بهذه التخصصات في الدولة، ومن أبرزهم قدوتها لدراسة تخصص البكالوريوس الدكتورة مريم مطر التي ألهمتها للالتحاق بهذا المجال، حباً لشخصيتها البسيطة وطريقة سردها لهذا العلم، مما كان له الأثر في إبداعها في هذا المجال وتحفيزي للسير على خطاها.
وخلال مسيرتها التعليمية، التحقت بجامعة ليدز للتدريب الميداني لمدة 6 أسابيع في مختبرات أمراض القلب، وتدربت على يد أفضل الباحثين والعلماء في مجال العلوم الحيوية، مما أثرى خبرتها، وأكسبها ثقة أكبر للعمل في المختبر، وبالإضافة إلى ذلك، تطوعت للعمل في معهد الشارقة للأبحاث الطبية في جامعة الشارقة، وعملت على بحث يخص أمراض الجهاز التنفسي مع مجموعة عميد كلية الطب.
وكل طموحاتها المستقبلية اكتساب الخبرة، وتطبيق كل ذلك في مختبرات الدولة، لخدمة الوطن ورد الجميل، واكتساب المزيد من الخبرات لاستكمال مسيرتها التعليمية والحصول على شهادة الدكتوراه في المجال ذاته.
المصدر: جريدة الاتحاد بتاريخ: 20 أغسطس 2020