الموضوع [ 7970]

عالية الحوسني على خطى هزاع المنصوري

شابة إماراتية حققت طموحاتها على مقاعد الدراسة في جامعة نوتنجهام البريطانية، وهي من المتفوقين في الثانوية العامة، ووجدت تخصص هندسة الطيران والفضاء الأفضل لها، ويتناسب مع قدراتها وميولها.





حققت عالية الحوسني طموحاتها على مقاعد الدراسة في جامعة نوتنجهام البريطانية، فهي من المتفوقين في الثانوية العامة، ووجدت تخصص هندسة الطيران والفضاء الأفضل لها، ويتناسب مع قدراتها وميولها.

تقول: «يطغى الجانب العملي على دراستي، حيث يتم تعليمي على أغلب أنواع الطيارات وأجنحتها، وأنواع القوى المؤثرة عليها وأنظمة الطيران، مما يجعلني بعد التخرج أكتسب الخبرة والمهارة لأكون مؤهلة لهندسة أي نوع من الطائرات».

رغم آمالها الكبيرة، فالذي دفع الحوسني لاختيار هذا التخصص طموح الإمارات أن يصل أبناؤها إلى الفضاء، حيث تعد من أهم التخصصات المطلوبة في الوقت الحالي ولها مستقبل باهر، موضحة أنها تقتدي برائد الفضاء هزاع المنصوري، الذي استطاع الوصول إلى الفضاء ليحقق أحلام دولة مع شعبها، ومن هنا لا بد لها أن تحقق ما تصبو إليه. وتضيف: «هذا الحدث المهم جعلني أشعر بأن لا شيء مستحيل في دولتنا، وأنه وبعد اجتهاد مني يمكن أن أكون إحدى رائدات الفضاء.

سر نجاح الحوسني، كما تقول: «يكمن بثقتي بنفسي وقدراتي، وفضل أهلي وأصدقائي، وتفاؤلهم الدائم بأنني أستطيع الوصول وتحقيق ما أطمح له». ومن خلال تجربة البعد عن الأهل والوطن تؤكد أن الغربة تعني لها الصبر على البعد عن الأهل والأحباب، وبالوقت نفسه العمل على أن تكون من المتفوقين في الدراسة.

حب التميز دفع الحوسني إلى المشاركة في ثلاثة مؤتمرات بمشاركة ثلاث دول، وتقول: «بفضل الإصرار والعزيمة تأهلت مع فئة الطلبة المتميزين، وشاركت في بعض مسابقات الاختراع، منها (NSTI) وجائزة ايسنار التابعة لوزارة الداخلية، حيث كنت ضمن الفائزين».


المصدر: الاتحاد  بتاريخ: 28 أكتوبر 2019