الموضوع [ 7700]

عيادة كلى الأطفال في «القاسمي» تستقبل ‬50 حالة خلال ‬3 أشهر

أول طبيبة إماراتية ضمن كادر وزارة الصحة تتخصص في هذا المجال





تدرس إدارة مستشفى القاسمي حالياً تحويل عيادة كلى الأطفال إلى وحدة كاملة مع إضافة أجهزة جديدة للكشف والغسيل خاصة بالأطفال، وذلك بعد ملاحظة زيادة أعداد المرضى يومياً حيث تستقبل العيادة المرضى المحولين من جميع مستشفيات الدولة يوم الخميس من كل أسبوع بمعدل ‬7 - ‬10 مرضى من الأطفال حديثي الولادة إلى سن ‬12 عام، وخلال ثلاثة أشهر استقبلت حوالي ‬50 حالة كلى أطفال.


صرحت بذلك الدكتورة انتصار الحمادي استشارية طب كلى أطفال ورئيسة قسم الطوارئ بمستشفى القاسمي بالشارقة وهي أول طبيبة إماراتية ضمن كادر وزارة الصحة تتخصص في هذا المجال، وقالت: أغلب مرضاي من غير مواطنين وبنسبة ‬80٪ أما المواطنون فيشكلون فقط ‬20٪، وتم تحويل طفل واحد بين الحالات الخمسين التي استقبلها المشفى خلال الأشهر الماضية إلى الزراعة بشرط أن يكون المتبرع من الأهل، بينما اغلب المرضى لديهم فشل كلوي مزمن ولكنهم لا يحتاجون إلى زراعة كلي.


وأشارت الحمادي إلى أن نوعية الحالات التي تستقبلها العيادة تكون ناتجة عن أمراض وراثية، حيث ترتفع نسبة زواج الأقارب بالدولة مما يؤدي إلى زيادة الأمراض الوراثية، موضحة أن أنواع أمراض الكلى تختلف من طفل لآخر، وهي مقسمة الى عدة انواع مثل: امراض وراثية تؤدي الى فشل كلوي مبكر عند الاطفال، أو فشل كلوي في المستقبل، وتضيف: عندي ثلاث حالات غسيل عن طريق البطن، وهناك إحصائية توضح أنه من عام ‬1993 وحتى ‬2009 تم زراعة الكلى خارج الدولة لـ‬50 طفلاً، منهم ‬33 طفلاً تم التبرع بالكلية من أشخاص ليسوا من الأقارب، والباقي من الأقارب واستعرضت الدكتورة انتصار حالة إحدى مرضاها من الأطفال واسمها زهرة علي ست سنوات من العراق والتي كانت تعاني من مرض غير معروف ومعظمه وراثي يصيب الكلى ولكنها الآن بحالة جيدة، وتقول والدة زهرة: إنها تشعر الآن بتحسن كبير بفضل الله ثم بجهود الدكتورة انتصار التي ساهمت بعلاج ابنتي ومازالت تتابعها حتى الآن.


المصدر: البيان  بتاريخ: 23 إبريل 2011