الشيخة فاطمة بنت مبارك ملهمة المرأة الإماراتية محلياً وعالمياً
طبيبات يعربن عن فخرهن واعتزازهن بها نموذجاً مشرفاً
جسدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، للعالم نموذجاً مشرفاً للأم القائدة التي تتميز برؤية مستقبلية ثاقبة لبناء مستقبل أفضل للمجتمع والمرأة على وجه الخصوص، وارتبط اسمها بدعم قضايا المرأة الإماراتية والاهتمام بشؤونها وتمكينها في مختلف القطاعات في المجتمع، وامتدت جهودها في دعم المرأة لتصل للنساء في شتى بقاع العالم.
و أشادت طبيبات مواطنات بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمكين المرأة الإماراتية وتفعيل دورها في المجتمع، على مدار السنوات الماضية من خلال سلسلة من المبادرات لتمكين المرأة وفتح الآفاق الواسعة أمامها لتتبوأ أعلى المناصب في جميع المجالات السيادية التنفيذية والنيابية والقضائية، ومختلف المواقع القيادية في اتخاذ القرار، إضافة إلى حضورها الفاعل في ساحات العمل النسائي العربي والإقليمي والدولي.
وأكدت الكوادر الطبية المواطنة أن سمو «أم الإمارات»، هي الملهمة لجميع الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في دولة الإمارات، وأن ما توصلت إليه المرأة الإماراتية هو حصيلة الدعم الذي حظيت به من سموها، لاسيما في القطاع الصحي الذي شهد ازدهاراً ملموساً ومشاركة فعالة من قبل المرأة الإماراتية.
صناديق دولية
قالت الدكتورة هاجر الحوسني مستشار وزير الصحة لشؤون صحة المرأة والطفل، لم تقتصر مبادرات سمو «أم الإمارات» في دعم المرأة على دولة الإمارات فقط، بل امتدت لتصل إلى العديد من الدول العربية والأجنبية الأخرى، وشملت مختلف أنواع الدعم المادي والمعنوي لخدمة مؤسسات تعليمية وطبية مختلفة، فضلاً عن المساعدات التي قدمتها سموها للنساء اللائي تعرضن للظلم في شتى بقاع العالم، من خلال الصناديق الدولية لدعم المرأة، وابتعاث لجان من الدولة لمساعدة المرضى من النساء، كما ساهمت سموها في تأسيس العديد من المنظمات والجمعيات التي تعنى بشؤون المرأة، لافتة إلى أن ما حققته المرأة الإماراتية، محلياً وعربياً ودولياً، هو نتاج للدعم الذي حظيت به من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ومن سمو «أم الإمارات»، خاصة في ما يتعلق بتشجيع المرأة على التعليم وتوفير فرص تعليمية لها في مراحل التعليم العالي.
تميز ونجاح
بدورها أكدت الدكتورة موزة الشرهان رئيسة جمعية الإمارات الطبية، أن سمو «أم الإمارات» هي الملهمة لجميع الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في دولة الإمارات، لافتة إلى تأثرها على الصعيد الشخصي بمسيرة سمو «أم الإمارات» في دعم المرأة الإماراتية وتفعيل دورها في شتى المجالات، لافتة إلى أن الدعم الذي حظيت به المرأة الإماراتية حمّلها مسؤولية أكبر بمواصلة التميز والنجاح وجعل العديد من النساء في الدول الأخرى يتمنين أن يحصلن على دعم مشابه للذي حظيت به بنت الإمارات في ظل القيادة الرشيدة للدولة.
بناء الأسرة
وأشارت الدكتورة مريم بطي المزروعي، المدير التنفيذي بالإنابة للخدمات العلاجية الخارجية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، إلى أن سمو «أم الإمارات» تفردت باهتمامها بشؤون المرأة التي تعد أساساً لبناء الأسرة، وعززت من مكانتها في المجتمع ما ضاعف حرص المرأة على أن توفي بكل مسؤولياتها بتكامل، وانسجام، فوظفت كل ما تملك من قدرات، وإمكانات، في دعم مسيرة التقدم، و لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى سمو «أم الإمارات» التي وضعت كامل ثقتها بإمكانات المرأة الإماراتية وقدرتها على تحمل المسؤولية والنهوض بالمجتمع واستلام الأدوار القيادية، ولولا ثقتها لما وصلت المرأة الإماراتية إلى ما وصلت إليه اليوم.
عزم وطموح
وأعربت الدكتورة فايزة ناصر، نائب الرئيس التنفيذي لمستشفى الكورنيش في أبوظبي، عن فخرها واعتزازها كونها امرأة إماراتية تنتمي لدولة عززت من مكانة المرأة وفعّلت دورها في المجتمع، وقالت عندما نذكر جهود الإمارات في تمكين المرأة الإماراتية لا يسعنا إلى أن نتحدث عن إنجازات وجهود سمو «أم الإمارات» التي برهنت للعام أجمع أن المرأة الإماراتية قادرة على أن تكون في الصفوف الأولى لما لديها من الإرادة، وقوة العزم، والطموح، التي جعلت منها امرأة فاعلة، ليس في محيط أسرتها فقط، وإنما في المجتمع ككل، لافتة إلى أن الدعم المعنوي الذي تقدمه سمو «أم الإمارات» للمواطنات يشكل لديهن دافعاً أكبر للعمل والتميز لخدمة الوطن، لاسيما وأنه يتواصل حتى بعد تحقيق النجاح والتميز، مشيرة إلى أن سموها تحرص على مشاركة المواطنات فرحة نجاحهن، كما تحرص على تكريمهن وتقدير جهودهن.
تحول جذري
ولفتت الدكتورة نوال الكعبي نائب المدير التنفيذي في مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، إلى أن المناصب المميزة التي شغلتها المرأة الإماراتية في مجالات العمل المختلفة منها القطاع الصحي، تعكس جهود القيادة الرشيدة وسمو «أم الإمارات» على مدار السنوات الماضية لتمكين المرأة الإماراتية وتشجيعها على خوض شتى القطاعات، مؤكدة أن سموها شكلت قدوة للنساء على مستوى العالم أجمع لما قامت به من تحول جذري، ونقلة كبيرة في دور المرأة الإماراتية الذي كان يقتصر سابقاً على المنزل وتربية الأبناء ليصبح موازياً لدور الرجل في بناء المجتمع وتحقيق تنميته، وذلك حصيلة جهود سموها في بناء لبنة أساسية لتمكين المرأة بدءاً من تعليمها وتوفير فرص الابتعاث الدراسي لها وصولاً إلى تمكينها في مجالات العمل.
مثال يحتذى
وقالت الدكتورة عائشة مصبح المعمري، استشاري طب الطوارئ والعناية المركزة في مستشفى المفرق في أبوظبي، كبرنا وترعرعنا ونحن نرى التآلف والتعاون بين المغفور له والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، ما رسخ في عقولنا وقلوبنا أن المرأة والرجل مكملان لبعضهما بعضاً، وكل منهما له دوره في بناء وتعمير الإمارات، لاسيما وأن سموها قدمت مثالاً يحتذى للأم القائدة التي حرصت على مواكبة كل ما هو جديد وتحفيز نساء الإمارات لتحدي نفسهن ليبرزن قدراتهن في مختلف مجالات العمل، لافتة إلى أن الإمارات دولة فتية ومع ذلك قفزت قفزات مميزة في العمران والثقافة والحضارة وكل المجالات، وذلك لم يكن ليتحقق من دون تعاون كل الإماراتيين رجالاً ونساء.
تحقيق الطموحات
وقالت الدكتورة هيفاء النهدي نائب المدير الطبي لمستشفى الرحبة في أبوظبي، إن تمكين ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، للمرأة الإماراتية مكنها من تحقيق طموحاتها في مختلف المجالات، وتسجيل حضورها في أعلى المناصب وجميع المحافل، ومنها؛ الوزيرة، ورئيسة المجلس الوطني الاتحادي، ولا يمكننا أن ننسى ما حققته المرأة الإماراتية من نجاح على مستوى القطاع الصحي، لافتة إلى أن جهود الإمارات واضحة في ما وصلت له المرأة الإماراتية التي شاركت الرجل في جميع مجالات العمل التي كانت حكراً على الرجال فقط، كمجالات الرياضة، والطيران، والقوات المسلحة، وغيرها من المجالات الأخرى.
قضايا المرأة
وأكدت الدكتورة رقوانة حسين باهارون استشارية في الطب النووي بمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، أن النقلة النوعية المتميزة التي حققتها المرأة في دولة الإمارات، تجسّد الرؤية الحكيمة الثاقبة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، فقد حرصت سموها على مناصرة قضايا المرأة وتشجيعها ودعمها لتتبوأ أعلى المناصب في مجالات عدة، حيث تميزت المرأة الإماراتية بكونها احتلت منصب أول رئيسة مجلس وطني اتحادي على مستوى الوطن العربي، فضلاً عن تنصيبها أول وزيرة لوزارتي التسامح والشباب والتمنية على مستوى الوطن العربي.
*إننا حين نسمع أن المرأة في بعض الدول الأوروبية..لا تزال تناضل من أجل الحصول على حقها في المساواة مع الرجل.. يبدو الأمر بالنسبة لنا مستغرباً.. لأن هذا حق مكفول لبنات الإمارات وليس موضوع مناقشة
الشيخة فاطمة بنت مبارك
المصدر: الخليج بتاريخ 21/03/2016