الموضوع [ 6750]

الشيخة فاطمة: متجر «الأسر المنتجة» يشجع المواطنات على الابتكار

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن مشروع الأسر الوطنية المنتجة في الدولة يهدف إلى تشجيع وتأهيل المرأة الإماراتية على الإنتاج والابتكار والمساهمة بجهد مخلص في تقديم صورة مشرفة عن قدراتها، وهو ما يوطد علاقتها بقيمة العمل والعطاء، ويؤكد ثقتها في نفسها، خاصة عندما ترى ثمار تعبها،، وحين تشارك في تحسين مستوى أسرتها الاقتصادي.



بدرية الكسار (أبوظبي)

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن مشروع الأسر الوطنية المنتجة في الدولة يهدف إلى تشجيع وتأهيل المرأة الإماراتية على الإنتاج والابتكار والمساهمة بجهد مخلص في تقديم صورة مشرفة عن قدراتها، وهو ما يوطد علاقتها بقيمة العمل والعطاء، ويؤكد ثقتها في نفسها، خاصة عندما ترى ثمار تعبها،، وحين تشارك في تحسين مستوى أسرتها الاقتصادي.
وقالت سموها، في كلمة بمناسبة إطلاق النسخة المحدثة من تطبيق الأسر المنتجة وإعادة تصميمه بما يتناسب مع المعايير الدولية للمتاجر الإلكترونية وإعادة صياغة الشروط الأحكام مما يسهل عملية البيع، في مركز الإبداع والابتكار بالاتحاد النسائي، ضمن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف الثامن والعشرين من أغسطس، إن المتجر يصب في هدف واحد، وهو استقرار الأسرة والارتقاء بمستواها الاقتصادي كما أن هذه الغاية تحمل في جوهرها معنى جميلاً، وهو تنمية المهارات الإبداعية لدى المرأة، وهذه الانطلاقة تؤكد مساهمات المرأة الإماراتية في العمل الاقتصادي ومسيرة التنمية في الدولة.


ويعد هذا المشروع الوطني الذي اطلق عام 1997 مشروعاً رائداً في مجال دعم وتمكين الأسر التي تعمل من خلال المركز والمنزل، وتعزيز أدوارها التنموية في مختلف المجالات، ويهدف إلى استقطاب العديد من الأسر وتنويع وتطوير المنتجات.
وأوضحت سمو «أم الإمارات» أن الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، وأن دستور الدولة نص على المساواة بين الجنسين، وبفضل هذه الحماية القانونية استطاعت ابنة الإمارات أن تكون على مستوى أحلام القيادة الرشيدة للدولة واستراتيجيتها في عمليات البناء والتنمية.
وأشادت بهذا الإطلاق، وقالت إن ذلك يعكس دور الاتحاد النسائي في تشجيع وتأهيل المرأة الإماراتية على الإنتاج والابتكار والمساهمة بجهد مخلص في تقديم صورة مشرفة عن قدراتها ويوطد علاقتها بقيم العمل والعطاء ويعزز ثقتها في نفسها، خاصة عندما ترى ثمار جهدها، وحين تشارك في تحسين مستوى أسرتها الاقتصادي.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة أن تزامن إطلاق متجر الأسر المنتجة مع الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يؤكد تشجيعنا لعمل المرأة والحرص على دفعها لاقتحام كافة ميادين العمل والمشاركة بفاعلية في برامج التنمية والتطور؛ لأن الوطن بحاجة إلى سواعد كل أبنائه ولا يمكن لبرامج التقدم ومواكبة العصر أن تفلح من دون مشاركة المرأة إلى جوار الرجل في عملية البناء والتحديث.
وقالت إن الاتحاد النسائي العام حرص على إنجاح هذا المشروع بتنظيم مهرجانات متعددة بهذا الشأن، وقد نجحت هذه المهرجانات في لفت أنظار شركات ومؤسسات كثيرة من القطاع الخاص إلى أهمية إشراك المرأة في العمل الاقتصادي في الدولة، باعتبارها ناجحة في كل الميادين، ولا يمكن تجاهلها في هذا الميدان المهم.
وشارك عدد كبير من الأسر، بالإضافة إلى كبريات الشركات التجارية من دولة الإمارات، وعدد من الدول في هذه المهرجانات، بالإضافة إلى عدد من مؤسسات النفع العام والمنشآت الإصلاحية والشبابية والمراكز الابداعية.
وهدفت هذه المهرجانات إلى المساهمة في تأهيل الأسر المنتجة وتحسين أوضاعها الاقتصادية من خلال تشجيع المرأة الإماراتية على الإنتاج وتنمية مهاراتها الابداعية والارتقاء بجودة إنتاجها. وأشارت سموها إلى أنه مشروع اقتصادي اجتماعي يوظف مفهوم التسوق الذكي وموجه للأسر المنتجة بدولة الإمارات ويهدف إلى تمكينها من المشاركة الفعلية في القطاع الاقتصادي وترويج المنتجات الأسرية مع المحافظة على الحرف والصناعات التراثية بما يعود على الاقتصاد والأسرة والمجتمع بالنفع.
وأعربت سموها عن ترحيبها بإطلاق تطبيق متجر الأسر المنتجة، حيث يعمل التطبيق من خلال توظيف التكنولوجيا لتسهيل عملية وصول المجتمع لفئة الأسر المنتجة من خلال خلق بيئة متكاملة تجمع بين المسوقين «الأسر المنتجة» والمستهلكين، وهم أفراد المجتمع وتشجيع الأسر المنتجة للمساهمة في تحقيق الريادة في إدارة الأعمال من خلال إيجاد فرص استثمارية للنساء وتحقيق عوائد مالية، وغرس ثقافة ريادة الأعمال لتخريج أجيال تتمتع بروح الريادة والإبداع والمسؤولية والطموح، بما يعزز حصول الدولة على مراكز متقدمة في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال والتنافسية العالمية والابتكار والتنمية.
وذكرت سموها أن أبرز فوائد المشروع رفع مستوى المشاركة الاقتصادية للأسر الإماراتية، وخلق فرص عمل وتحقيق عوائد مالية للأسر أيضاً، كما يتم من خلال هذا الإطلاق إنشاء منصة موحدة لعرض وبيع منتجات الأسر الوطنية المنتجة في أي مكان وأي زمان. وتعزيز قدرات المرأة في مجال ريادة الأعمال وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر. كما يهدف المشروع إلى المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتشجيع الإنتاج المحلي والحرف المحلية. والحد من البطالة بين النساء.
إلى ذلك، وقعت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة اتفاقية للتعاون مع الاتحاد النسائي العام، تهدف إلى الترويج للتطبيق الإلكتروني «تطبيق متجري» والمنصة الإلكترونية التي أطلقهما الاتحاد النسائي العام لتسويق منتجات الأسر المنتجة بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، مما سيكون له الأثر الكبير في تفعيل دور المرأة، وتعزيز قدراتها في مجال ريادة الأعمال وتشجيع المشاريع المتناهية الصغر، والصغيرة والمتوسطة. وأعرب د. عبدالرحمن الشايب النقبي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة عن سعادته لتوقيع الاتفاقية، وأضاف أن ذلك يأتي في سياق سعي الدائرة إلى التعاون مع الاتحاد النسائي العام من أجل العمل على توحيد منصات الأسر المنتجة والمساهمة في تمكينها من المشاركة الفعلية في القطاع الاقتصادي، وترويج المنتجات الأسرية مع المحافظة على الحرف والصناعات التراثية بما يعود على الاقتصاد والأسرة والمجتمع بالنفع.
وأعرب النقبي عن أمله بأن يشكل توقيع الاتفاقية فرصة حقيقية لتسويق منتجات الأسر المنتجة مما يفعل دور المرأة الإماراتية، ويعزز من قدراتها في ريادة الأعمال، ويحفز المزيد من المشاريع للخروج إلى سوق العمل.


الاتحاد : اﻷﺣﺪ 5 ذي اﻟﺤﺠﺔ 1438 ﻫـ اﻟﻤﻮاﻓﻖ27  أﻏﺴﻄﺲ2017 م