حظيت عملية تمكين المرأة في العمل البرلماني بالدعم الكافي لمشاركة المرأة كناخبة وعضوة على مدى ثلاث فصول تشريعية الرابع عشر، الخامس عشر والسادس عشر، وكان لتوسيع القاعدة الانتخابية دوراً بارزاً في اشراك المواطنين (رجال ونساء) في عملية صنع القرار، وقد أتت خطوة دعم مشاركة المرأة في العمل البرلماني لتعزز موقع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في تمكين المرأة في مجال العمل البرلماني.

كما قام للمجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع اتحاد البرلمان الدولي في شهر أكتوبر 2007 بتنظيم المؤتمر الاقليمي الثاني للنساء البرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار بدول مجلس التعاون الخليجي تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تدريبية لمرشحي عضوية المجلس 2015 بالتعاون مع اللجنة الوطنية للانتخابات بهدف إكسابهم المهارات اللازمة لتطبيق القواعد العملية في إدارة وتنظيم وتخطيط الحملات الانتخابية من خلال تسليط الضوء على سته محاور مهمة هي كيفية تشكيل فريق الحملة الانتخابية والخطط الموضوعية وتكتيكات الدعاية الانتخابية واستراتيجيات الاتصال السياسي مع الناخبين وكيفية إعداد ميزانية الحملات الانتخابية وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات تكنولوجيا الاتصال والإعلام وكيفية إعداد البرنامج والشعار الانتخابي، كما أصدرت الأمانة العامة (( دليل تنظيم وإدارة الحملات الانتخابية ))، وزع على المرشحين ويتضمن معلومات غنية وثرية يستفيد منها المرشح في تقديم نفسه لناخبيه وفي ممارسة اختصاصاته في حالة الفوز بعضوية المجلس.

 وتضطلع المرأة الإماراتية من خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي بدور متميز على الصعيد الداخلي بمشاركتها في جميع مناقشات المجلس ويطرح الأسئلة على ممثلي الحكومة ومناقشة الموضوعات العامة وحازت على منصب النائب الأول لرئيس المجلس وترأست عدداً من اللجان الدائمة والمؤقتة وكان لها دوراً فاعلاً من خلال مشاركتها في المؤتمرات الخارجية على الصعيدين الإقليمي والدولي.