شيخة الشامسي .. أول مفتشة وقود نووي في الدولة
انجازات المرأة الإماراتية في مختلف المجالات .
المصدر: الخليج 29/1/2018
واصل الإماراتية طموحها، وتحقيق أهدافها والارتقاء بمكانتها، فهي تؤدي
دوراً كبيراً في مسيرة الوطن، وتشارك في تطوره وازدهاره، بما يحقق التنمية
المستدامة، التي تضع الدولة في المكانة التي تليق بها عالمياً، فبفضل دعم القيادة
الرشيدة حققت الإماراتية مستويات متقدمة من النجاح وطرقت أبواب العمل والإبداع في
شتى المجالات.
المهندسة شيخة الشامسي (22 سنة، عضو مجلس أم القيوين للشباب) من بين
الكوادر المواطنة المؤهلة في محطة براكة للطاقة النووية إحدى مؤسسات مؤسسة
الإمارات للطاقة النووية، حيث تعمل كمهندسة في مفاعل المحطة، وتعتبر أول مهندسة
مفاعل وأول مفتشة وقود نووي في الإمارات، وهي مثال واضح على عزيمة ابنة الإمارات
وإصرارها على المشاركة الفاعلة في بناء مسيرة الدولة الحضارية.
وكرمت شركة نواة للطاقة، شيخة أمس الأول، لكونها أول إماراتية تعمل
مهندسة مفاعل نووي ومفتشة وقود نووي.
تخرجت شيخة في فرع الهندسة النووية مع أول دفعة من جامعة الشارقة
وتدربت في جامعة بوليتيكنك كاتالونيا في برشلونة، كما أنها شاركت في تدريب أساسيات
الضمانات النووية في كوريا الجنوبية، وشاركت في تأسيس نادي الهندسة النووية في
جامعة الشارقة، ونجحت في الانضمام إلى الجمعية النووية الأمريكية أول فرع طلابي
يتعاون معها علمياً خارج أمريكا، وانضمت إلى منظمة المرأة في الطاقة النووية.
وتقول شيخة ل «الخليج» إن محطة براكة للطاقة النووية تقوم بدور كبير
في إعداد الكوادر المواطنة للعمل في البرنامج النووي الإماراتي، مشيرة إلى أن هناك
إقبالاً كبيراً من بنات الإمارات على الالتحاق بالدورات التدريبية والمنح الدراسية
التي تستهدف تكوين جيل من الشباب الواعد في مجال الطاقة النووية.
وعن دورها في مجلس أم القيوين للشباب تقول: نسعى «إلى زيادة التواصل
الفعال مع شباب الإمارة، ومعرفة التحديات التي تواجههم والمعوقات، كما نسعى إلى
دعم الشباب في شتى المجالات، وتفعيل دورهم في المجتمع».
وأكدت اهتمام القيادة الرشيدة بإعطاء الفرصة الكاملة للشباب للانطلاق
لآفاق جديدة، كونهم قادة المستقبل والأخذ بيدهم لتحقيق النجاح والعمل إلى جانب جيل
الرواد يكسب الشباب الخبرة العملية للحفاظ على منجزات الوطن التي تحققت بفضل الله
والقيادة الرشيدة التي تعمل من أجل رفعة المواطن وسعادته.
وأوضحت أن الإمارات منحتها فرصة غالية لصقل خبراتها وتأهيلها بالشكل
المطلوب لتكون من قادة الشباب الذين يحصلون على الاحتكاك المفيد لخبراتهم.
وذكرت أن خبراتها في الطاقة النووية ستكون ذراعها نحو مساعدة شباب
الدولة، وستكون صوتهم العالي، لاستقطاب أفكارهم وتعزيزها والعمل على تنفيذها بما
يخدم قطاعاً واسعاً منهم،