الموضوع [ 3424]

دعم الأسر المواطنة من خلال المشاركة في المعارض والمهرجانات

دعم الأسر المواطنة من خلال المشاركة في المعارض والمهرجانات (الوثبة / القرية العالمية / مزاينة الرطب / وغيرها )



تهدف المبادرة إلى دعم شريحة أساسية ومهمة جدا في المجتمع وهي الأسر المواطنة لتصبح أسرة منتجة في المجتمع، وتلعب المؤسسة الدور الرئيسي في عملية التنسيق بين الأسر المواطنة ومختلف الجهات الداعمة لمثل هذه المبادرة الاجتماعية بإشراك الأسر المواطنة في مختلف الأنشطة من معارض ومهرجانات لإيجاد منافذ تسويقية لكل ما تقوم بإنتاجه من ملبوسات نسائية، رجالية، عطور عربية، تغليف هدايا وحرفيات تعكس تراث وهوية الدولة، بالإضافة إلى المبادرات المحلية التي تطلقها المؤسسة كمبادرة إفطار صائم، مبادرة دعم طلبة المدارس، مبادرة المقاصف المدرسية، المشاركة في المهرجانات التراثية والفعاليات المتنوعة وقد كان هدف مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من دعم الأسر المواطنة ما يلي :

  • إكساب أفراد الأسرة المواطنة مهارات فنية وحرفية للوصول بمنتجاتهم إلى مستوى التنافسية العالمية.
  • دعم وتطوير الصناعات التقليدية والحفاظ عليها من الاندثار.
  • زيادة دخل الأسر المواطنة وتحقيق الاكتفاء الذاتي لها.
  • رفع المستوى المعيشي لأفراد الأسرة المواطنة من النواحي الاقتصادية والتعليمية والصحية.
  • إكساب الأسر المواطنة فكر اقتصادي لإتاحة الفرصة لهم للإنتاج والمشاركة في عملية التنمية التجارية والصناعية.
  • تحويل الإجتهادات الفردية إلى عمل مؤسسي يساهم في تحقيق قيمة مضافة للإقتصاد الوطني.
  • تحقيق التحول العملي لشريحة واسعة من الأسر المواطنة من أسر مستهلكة ومتلقية للخدمة إلى أسر منتجة وفاعلة للمساهمة في التنمية الاقتصادية.


توفير فرص عمل لمختلف فئات المجتمع :

  • مهرجان زايد التراثي في الوثبة

من الأهداف التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها هو فتح باب  للأسر المواطنة للمشاركة في عمليات البناء والتنمية، للإرتقاء بمستوى الدخل الإقتصادي لها، حرصا على تحقيق مبادئ حكومة أبوظبي في تعزيز التعاون بين الجهات والمؤسسات المحلية والاتحادية، وإيجاد مجتمع متراحم ومتكافل، وذلك من خلال تأهيل الأسر المواطنة لتمكينها من الدخول في سوق العمل بكل حرفية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لجميع الزائرين للتفاعل مع التراث الإماراتي الأصيل المرتبط بالحياة البرية والثقافية والطبيعة، عن طريق رسم صورة مصغرة عن حياة الأجداد وإحياء ذكراهم، من خلال المنتجات المعروضة بالمهرجان، الذي  يجسد ارتباط التراث بمقومات ونمط الحياة، في بيئة تراثية تثقيفية، وتهدف المؤسسة إلى جعل هذه المبادرة الوطنية الاجتماعية ذات صبغة اقتصادية، بتحويل منزل الأسرة إلى وحدة إنتاج ومصدر دخل، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل لجميع أفراد الأسرة الواحدة.


القرية العالمية

في إطار جهود المؤسسة لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة ودعم التنوع الاقتصادي والذي يأتي بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تتجه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إلى تطوير مساعداتها الإنسانية لتشمل أكبر عدد من فئات الأسر المواطنة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية، ويتجلى ذلك بإشراكهم في جناح المؤسسة بالقرية العالمية في إمارة دبي والذي يعتبر منصة لتقديم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإتاحة الفرصة للأسر المواطنة لتحقيق أحلامها وترجمة أفكارها إلى واقع ملموس مما يجعل للقرية العالمية دوراً بارزاً في إثراء ودعم استراتيجية المؤسسة لتحقيق الاستفادة المادية والمعنوية للأسر المواطنة من حيث المنافسة على تقديم أجود ما لديها من منتجات مع توافر المكان والبيئة المناسبة، حيث تعتبر القرية العالمية وجهة عالمية معروفة تكتمل فيها عناصر الابتكار والتميز تماشيا مع أذواق المتسوقين التي تجمع ثقافات العالم، كما تسعى المؤسسة من خلال ذلك إلى دعم العمل الخيري الإنساني وتقديم كافة التسهيلات اللازمة  والخدمات اللوجستية لتساهم في تحسين مستوى شريحة واسعة من الأسر المواطنة وتعزيز ثقافة العمل الحر لديها بمشاريع مثمرة، وفي نفس الوقت توفير مصدر دخل لها  وإكسابهم الخبرة العملية في التعامل مع الجمهور والتعرف على احتياجات السوق من حيث العرض والطلب، وقد شملت المعروضات في جناح مؤسسة خليفة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، الملابس النسائية التراثية والخليجية، الاكسسوارات النسائية، ملابس الأطفال، العطور، البخور، المأكولات الشعبية والمشغولات اليدوية بالإضافة إلى المستلزمات المنزلية.


مزاينة الرطب في ليوا 

يحظى جناح مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية باهتمام بالغ نظراً لاهتمامه بإشراك الأسر المواطنة التي تنتج الموروثات التراثية وذلك حرصا من إدارة المؤسسة على تنفيذ مبادرتها في دعم الأسر المواطنة من خلال إيجاد منافذ تسويقية لما تقوم بإنتاجه، والمؤسسة حريصة على التواجد في كل عام في مثل هذه الفعاليات.


 مهرجان الظفرة 

تسعى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لاستدامة الهوية الوطنية والتراث الإماراتي، من خلال الحفاظ على الموروث الشعبي، وتشجيع المجتمع المحلي على ممارسته بمختلف أشكاله، حيث تشارك مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في فعاليات مزاينة الظفرة، حرصا منها على استدامة الهوية الوطنية والتراث الإماراتي، وتشجيع الأسر المواطنة على ممارسته بمختلف الأشكال مما يجعل من المهرجان ظاهرة تراثية ثقافية.


معرض الأسر المواطنة في مدينة العين

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان - نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية- افتتحت المؤسسة في عام 2014 بمدينة العين معرض الأسر المواطنة الذي يقام بالتعاون مع مجلس سيدات أعمال أبوظبي، والذي يهدف إلى فتح المجال للأسر المواطنة لعرض منتجاتها التراثية وبيعها للجمهور، انطلاقاً من استراتيجية مؤسسة خليفة الداعمة لهذه الأسر وإيجاد مصادر دخل مستمرة لها.

شاركت 50 أسرة مواطنة في المعرض الذي استمر على مدى 20 يوماً، وتم اشتراكها على مرحلتين، 25 سيدة في الأيام العشرة الأولى من المعرض و25 سيدة في الأيام العشرة الثانية أيضاً، وعرضت الأسر المواطنة العديد من المنتجات مثل الملابس، العطور، الدخون، البهارات، السلال والمفارش التي تعبر عن البيئة الإماراتية.