الموضوع [ 2009]

مريم اليماحي..إرادة الاختراع

وسام براءة الاختراع ورسالة دكتوراه في علوم الكمبيوتر



حرصت بإرادتها وإصرارها على النجاح في تخطي عقبات التعليم والغربة خارج الوطن، لتعود إلى الإمارات متوجة بوسام براءة الاختراع ورسالة دكتوراه في علوم الكمبيوتر، ولم تقف عند ذلك بل استكملت

دراسة ما بعد الدكتوراه postdoc في ذات المجال بتخصص استرجاع المعلومات، الدكتورة والمخترعة الإماراتية مريم اليماحي من مدينة دبا الفجيرة، تعمل دكتور مساعد في جامعة الإمارات.


اليماحي إحدى الكفاءات الإماراتية الشابة التي احتضنتها جامعة الإمارات بابتعاثها للولايات المتحدة الأميركية لدراسة علوم الكمبيوتر، نجحت بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمة دولة الإمارات لأبنائها وبجهود جامعة الإمارات العربية المتحدة في تخطي عقبات الغربة ورفع اسم الإمارات بفوزها بجائزة أفضل اختراع علمي منحها براءة الاختراع في مجال استرجاع المعلومات من البيانات الكبيرة جداً.

تؤكد اليماحي أنها لم تكن تعلم بموهبتها في مجال الكمبيوتر إلى أن تعمقت في دراسة هذا المجال الذي أكسبها الكثير واستخرج موهبتها العلمية؛ فقد كانت تطمح في دراسة الطب البشري، إلا أن الظروف حالت دون ذلك، فابتعثت من قبل جامعة الإمارات لدراسة علوم الكمبيوتر في جامعة جورج واشنطن الأميركية، وأكملت دراسة البكالوريوس، وحصلت على الماجستير في 2012، وتخرجت من الدكتوراه في 2015، وحصلت خلال ذلك على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأميركية في مجال التخصص بعلوم الكمبيوتر لاكتشافها طريقة جديدة وسريعة في البحث واسترجاع المعلومات من الإنترنت أو من الملفات كبيرة الحجم. ولم تقف عند ذلك، بل استكملت دراسة ما بعد الدكتوراه في ذات التخصص لاسترجاع المعلومات.

وتضيف اليماحي: كنت أول إماراتية في جامعة جورج واشنطن تقدم على براءة اختراع وتفوز بها متمثلة في أفضل اختراع علمي ضمن مسابقة الجامعة للاختراعات. وعملت على تقديم براءة اختراع علمية ثانية، عبارة عن برنامج يخزن المعلومات وينظمها ويسهل استرجاعها بطريقة سريعة. وبفضل من الله فزت بالمركز الأول بهذا المشروع ضمن جائزة ريادة الأعمال بمعرض البحث والتطوير في واشنطن دي سي.

وإلى جانب ذلك، ساهمت بالمشاركة في نشر العديد من الأبحاث العلمية وتمثيل دولتي الإمارات في المؤتمرات العالمية، كما نجحت في نشر مقالات علمية في عدة مجلات دولية، إضافة إلى مجموعة من الكتابات التخصصية في مجال الكمبيوتر. يذكر أن الدكتورة مريم تؤمن بقدرتها على تحقيق النجاح في المهام التي تناط بها، وتتركز اهتماماتها في الموضوعات الإبداعية في مجال الكمبيوتر وخدمة العلوم، وتعتبر المهام المعقدة بداية الإبداع والابتكار.


https://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2016-11-17-1.2767701