الموضوع [ 10664]

عائلات تساند أبناءها اللاعبين في الحل والترحال

ضربت عائلات أروع الأمثلة في دعم أبنائها اللاعبين ومساندتهم من خلال مرافقتهم في العديد من الاستحقاقات والبطولات داخل الدولة وخارجها مما كان له الأثر الكبير في تحفيز هؤلاء اللاعبين وتشجيعهم لاعتلاء منصات التتويج في مختلف المحافل المحلية والخارجية.



ضربت عائلات أروع الأمثلة في دعم أبنائها اللاعبين ومساندتهم من خلال مرافقتهم في العديد من الاستحقاقات والبطولات داخل الدولة وخارجها مما كان له الأثر الكبير في تحفيز هؤلاء اللاعبين وتشجيعهم لاعتلاء منصات التتويج في مختلف المحافل المحلية والخارجية.

وشهدت دورة الألعاب العربية الأخيرة التي احتضنتها الجزائر، وجود العديد من الأسر الإماراتية التي حرصت على مؤازرة ودعم أبنائها الصغار لاسيما وأن العديد من المنتخبات شاركت بوجوه واعدة خاضت التجربة الخارجية لأول مرة مثل منتخبات الريشة الطائرة والدراجات الهوائية والشراع الحديث والمبارزة وغيرها من المنتخبات الأخرى.

 

تمثيل مشرف

ومن بين أولياء الأمور الذين ساندوا أبناءهم في الألعاب العربية، خالد راشد النيادي والد لاعبة منتخبنا للشراع الحديث مدية النيادي الحاصلة على ميداليتين برونزيتين في النسخة 15 بالجزائر، وقال خلال احتفال الأسرة بالإنجاز بحضور يوسف سيف بن سباع آل علي سفير الدولة لدى الجزائر ، إنه يحرص على مرافقة ابنته في جميع الاستحقاقات الخارجية لتشجيعها على التمثيل المشرف للدولة في مختلف المحافل، والذي أثمر عنه تحقيق العديد من الإنجازات التي يأمل أن تكون بداية الطريق نحو العالمية والوصول للأولمبياد مستقبلاً، موضحاً أنه حرص على توجيه ابنته في الجانب الرياضي واستثمار قدراتها بما ينفعها ويخدم وطنها.

وأضاف النيادي أنه عندما يتعذر سفره مع طفلته مدية بسبب ظروف خارجة عن الإرادة، تعوض مكانه والدتها التي تقف إلى جانبها في مختلف البطولات المحلية، كما تمارس العديد من الرياضات الأخرى، معرباً عن فخره واعتزازه بتألق ابنته رياضياً على المستوى العربي، إضافة إلى تفوقها في المدرسة عبر الموازنة بين الرياضة والمدرسة.

وعبرت طفلته مدية البالغة من العمر 10 سنوات، عن سعادتها بدعم والديها ومساندتهما لها في جميع المشاركات داخل الدولة وخارجها، مؤكدة أن طعم الفوز مذاقه مختلف بوجود والديها خاصة في لحظات التتويج التي تختزل الكثير من معاني الفخر والسعادة.

 

تأثير كبير

وتحرص فوزية رحمة على مرافقة ابنتها مروة سلمان لاعبة منتخبنا الوطني للدراجات في مختلف البطولات والمشاركات الخارجية، والتي قالت إن دعم الوالدين له تأثير كبير على اللاعب أو اللاعبة، خاصة وأن وجود الأم بالنسبة للاعبات يشكل حافزاً إضافياً والذي ترجمته ابنتها بتحقيق العديد من الإنجازات أبرزها حصد الميدالية الذهبية في سباق الفرق ضد الساعة في البطولة العربية التي أقيمت في الإمارات قبل أشهر، وإحراز البرونزية في سباق الدراجات على المضمار وفضية السباق على الطريق خلال البطولة العربية في مصر إضافة إلى المشاركة الأخيرة في الألعاب العربية التي حققت فيها نتائج إيجابية، مشيرة إلى أنها ترافق ابنتها منذ أن كان عمرها 14 عاماً وحرصت طوال العامين الأخيرين على تنظيم وقتها وإجازاتها لمساندة ابنتها في التدريبات والسباقات المحلية والمشاركات الخارجية.

وقالت إنها محظوظة لأن لديها بنات يعشقن الرياضة بمختلف أنواعها، وإلى جانب مروة لديها ابنة أخرى فارسة في سباقات القدرة والتحمل وتعمل مهندسة في مجال الطيران، وشقيقتها الأخرى تشارك في سباقات الماراثون والجري، متمنية أن ترى ابنتها مروة دائماً رافعة علم الإمارات على منصة التتويج في أكبر المحافل القارية والعالمية بعد تفوقها دراسياً وطموحها المقبل في مجال هندسة الطاقة الشمسية.