تمكنت بخيتة المهيري من قيادة طائرة بوينغ بعد أن استمدت قوتها من والدتها التي ودعتها في أول رحلة بنفس هادئة حيث سافرت إلى إسبانيا ضمن البرنامج التدريبي لطيران الإمارات لمدة عامين، وخلال تلك الفترة حظيت ومن معها من الطلبة باهتمام إدارة طيران الإمارات، كما أصبحت تتحدث اللغة الإسبانية بطلاقة. وعن نجاح المرأة الإماراتية في عالم الطيران، تقول فتحت الامارات ذراعيها لبناتها الراغبات في خوض هذا التحدي من دون تفرقة بين ذكر وأنثى، لإدراكها أن مثل هذا المجال لا يحتمل هذا التمييز لاعتماده على السعي الحثيث والكفاءة والمعرفة العلمية التي تؤهل الشخص لشغل هذا الشاغر وتحمل هذه المسؤولية، فأصبحت الإماراتيات في مقدمة هذه الميادين على المستوى المدني أو العسكري مع أشقائهن الرجال مجسدات قول الرسول صلى الله عليه وسلم: النساء شقائق الرجال. وتقول تمثيل بلادي مِهّمٌة أحملها على عاتقي في كل رحلة، حيث أحمل معي قيم وتعاليم ديننا الحنيف وفي الوقت نفسه أبدي لكل من أتعامل معه التسامح والتعايش وسائر السلوكيات الحميدة فضلا عن حرصي على احترام القوانين وهو من أهم ما يعكس تمثيل المواطن لدولته . وعن خططها تقول أطمح أن أكون بروفيسورة في علم الطيران، وأن أسهم بجعل جامعة الإمارات للطيران الأفضل عالمي من جميع النواحي.