رقم العضوية: 44289
الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان
مؤسس ورئيس مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية
مؤسس ورئيس مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية ورئيس مجلس أمناء المدرسة الوطنية ورئيس مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم ورئيس جمعية أم المؤمنين وعضو اللجنة العليا للاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات.
ساهمت سموها في تنمية المجتمع المحلي من خلال نشر الوعي و التثقيف وتعميق ثقافة التطوع وترأس سموها عدداً من المؤسسات التربوية والاجتماعية والثقافية وتقوم بالتزاماتها تجاه هذه المؤسسات بشكل شخصي ومباشر كما أنها عضو في بعض المؤسسات الأخرى
ويشمل دورها التطوعي الإشراف المباشر على الكثير من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتربوية والإنمائية التي تنفذها جمعية أم المؤمنين و مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية هذه المؤسسة التي كانت حلماً جميلاً من أحلام سموها رأي النور بمثابرتها و إصرارها في نهاية عام 2000م حين صدر المرسوم الأميري بإنشاء المؤسسة و تشكيل مجلس الأمناء.
ساهمت سموها أيضاً بتأسيس المدرسة الوطنية بعجمان بهدف توفير البيئة التربوية النموذجية القادرة على تخريج فئات متميزة من أجيال الغد.
كما تقوم سموها بدعم المؤسسات التطوعية الأخرى في الإمارة ورعاية الأنشطة المختلفة التي تنظمها.
وتتسع دائرة اهتماماتها بالتنمية البشرية لتغطي الكثير من فئات المجتمع: المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والبيئة. وتؤمن بأهمية التنمية المتوازنة التي تغطي مختلف جوانب النمو والتطور الإنساني بأبعاده العقلية والاجتماعية والوجدانية والجسمية .
سموها تبنت ورعت أول جائزة للعلوم والثقافة في دولة الإمارات عام 1983م حين بادرت بتأسيس جائزة ( راشد بن حميد للثقافة والعلوم ) هذه الجائزة التي تختص بتشجيع الباحثين في المجالات الاجتماعية والثقافية العلمية والتربوية والأدبية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المشاريع الرائدة التي تتبناها سموها مشروع الزاهية والذي
يعد من أكثر المشاريع ريادة وتميزا على الإطلاق؛ فقد قررت سموها أن تخصص مزرعتها الخاصة "الزاهية" لتكون مزرعة تعليمية للأطفال، وقد كان ذلك نتيجة لما تتمتع به من بعد نظر وفطنة، وما عرف عنها من حرص مخلص على النشء، ومن اهتمام كبير بتطوير التعليم ونقله نقلات نوعية بحيث يلبي احتياجات المتعلمين الإيمانية والفكرية والعلمية والعاطفية، ليسهم إسهاما حقيقيا في سد فراغ كبير في التعليم المنهجي المقيد بقيود المكان والزمان والمادة. ففي فضاء الزاهية تتوافر للأطفال كل الإمكانات والوسائل ليتعلموا من خلال التطبيق والتجارب والألعاب والتمثيل وقراءة القصص، في مكان يتمتع بالجمال والاتساع والتنوع، بحيث تصبح الطبيعة بتشكلاتها الفريدة هي المعلم الأول، وبحيث يكون المتعلم الصغير هو المكتشف الذي يجد في أرجاء الزاهية وأركانها المختلفة التطبيقات المسلية في مجال العلوم ومصادقة الطبيعة واحترام البيئة، والعمل التعاوني، والاستمتاع بالجمال والجلال، والتفكر في خالق هذا الكون العظيم، وشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى. كل هذا في أجواء متجددة دائما، تضفي على التعلم معاني جديرة بأن تؤخذ في الحسبان كاحترام الذات وتقدير الآخر ومحبة الطبيعة والارتباط بالأرض والكون ارتباطا يدوم وينمو.
المؤهلات الدارسية
القطاع | الدرجة | الجامعة | التخصص | سنة التخرج |
---|---|---|---|---|
التعليم | بكالوريوس | جامعة الإمارات العربية المتحدة | علوم سياسية |
الخبرات
الوصف | من | الى |
---|---|---|
رئيس جمعية أم المؤمنين | ||
رئيس مجلس أمناء المدرسة الوطنية 1986 | ||
رئيس مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم 1983 | ||
مؤسس ورئيس مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطويروالتنمية البشرية 2000 |
آخر تحديث: 2018-11-17