تدرجت في مسيرتي المهنية على مدى 6 سنوات في هيئة الصحة بدبي، من ضابط إداري إلى ضابط أول. ولله الحمد حصلت على تقييم جيد جداً على مدى 4 سنوات متتالية. من المواقف التي لن أنساها في حياتي عندما بدأت العمل في هيئة الصحة بدبي في عام 2012، عملت كموظف إداري ميداني في إدارة حالات المرضى في مستشفى راشد، ولثقة مديري المباشر فقد أولاني مسؤولية الإشراف التام على مرضى الترانزيت القادمين من مطار دبي. وأفخر بأنه تم شكري في 2014 عبر جريدة تونسية محلية بعد أن أشرفت على حالة مريض تونسي وقدمت له كافة الخدمات لإعادته لوطنه سالماً مع توفير ممرض خاص معه يرافقه طوال الرحلة، وقد بعث لي المريض هدية تذكارية مع الممرض المرافق حين عودته لدبي. وهذا ما أشعرني بالفخر والاعتزاز للإعطاء صورة مشرفة عن إمارة دبي وعن هيئة الصحة بدبي. كما زارني وفد من طيران الإمارات في مقر عملي في عام 2015 وأعطوني رسالة شكر نظير خدماتي في تسهيل إجراءات مرضى الترانزيت في مستشفى راشد. حيث أشرفت على أكثر من 200 مريض خلال الفترة الممتدة ما بين 2012-2014. أبادر دائماً لتقديم يد العون حتى وإن لم يُطلب مني. والحكمتين اللتين أؤمن بهما في الحياة "عامل كما تُحب أن تُعامل" و "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه". وعلى الصعيد المهني، أبادر في تقديم النصح والإرشاد لزملائي وتشجيعهم على تطوير عملهم وتقديم خدمات متميزة. ويزيدني ثقة وشرف أن فريق العمل يلجؤون إلي للمشورة في تقديم أفضل الحلول. قدّمت عدة افكار واقتراحات تطويريه سواء على مستوى إدارتي أو على مستوى الهيئة ككل. حيث أن لي عدد 9 اقتراحات تم تقييمها مجدي وتم تطبيق عدد 6 اقتراحات منها. كما أساهم في تقديم الأفكار والاقتراحات وطرح الحلول داخليا في القسم والتي لاقت قبول من المسؤول المباشر وزملائي وتم تطبيقها والذي كان لها أثر ايجابي في القسم بعد التطبيق. كذلك الحال على الصعيد الشخصي، فبعض المقربين يطلقون عليّ اسم "المُلهِمة" وبعضهم "طاقة ايجابية" والبعض الآخر "دكتوره". بحكم إني دائماً متفائلة وأقدم الدعم النفسي والمعنوي للغير مع النصح والتوجيه الصحيح بما يرضي الله ورسوله. أحب تعلم كل ما هو جديد ومن شأنه أن يرفع من مستوى ثقافتي ويعزز قدراتي. وفي وقت فراغي أمارس هواياتي وهي: الرياضة، الرسم والتلوين، كتابة الشعر والخواطر، القراءة، الطبخ. أساهم في الأعمال التطوعية والأعمال الإنسانية، وأعمل على تثقيف الموظفين بنشر ثقافة التغيير المستمر والتحفيز على تقديم الاقتراحات. رؤيتي في الحياة تعتمد على الاجتهاد في تقديم خدمه ذات جوده عالية ومتميزة وأسعى لترك أثر طيب لا ينسى أينما حلت خطاي، كما وأسعى دوماً لتحقيق التوازن بين عملي وعائلتي المؤلفة من 6 أشخاص لأكون دوماً مثلاً يُحتذى به في نظر عائلتي. وأطمح لاستكمال دراستي وزيادة التحصيل العلمي بإذن الله.